ورود فلسطين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائر نتشرف بانضمامك الى اسرتنا , واذا كنت مع اسرتنا نتشرف بدخولك

تحت اشراف مديرة المنتدى : وردة فلسطين
ورود فلسطين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائر نتشرف بانضمامك الى اسرتنا , واذا كنت مع اسرتنا نتشرف بدخولك

تحت اشراف مديرة المنتدى : وردة فلسطين
ورود فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يضم الجميع وهو منتدى جميل فاهلا وسهلا بكم في المنتدى واتمنى لكم المتعة والفائدة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مخاطر الانترنت عند استعماله بطريقة غير صحيحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وردة فلسطين
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
وردة فلسطين


عدد المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
العمر : 26
الموقع : https://wroodpalestine.yoo7.com

مخاطر الانترنت عند استعماله بطريقة غير صحيحة Empty
مُساهمةموضوع: مخاطر الانترنت عند استعماله بطريقة غير صحيحة   مخاطر الانترنت عند استعماله بطريقة غير صحيحة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 12:09 am

--------------------------------------------------------------------------------

بعض الأخصائيين يرون أن سوء استخدام الإنترنيت بات يشكِّل مصدر قلق جدّي يُهدِّد إنسانيّة الإنسان وأخلاقه وعلاقاته الإجتماعية وسلوكه


تقرير- رفيق بكري ورشا حلوة


نتناول في تقرير اليوم عالم الإنترنيت ومشتقّاته من التشات إلى الماسينجر، هذا الموضوع بعد أن كان مبعث أمل لسكان الأرض لما يقدِّم من كنوز معلوماتيّة، وراحة للجنس البشري، بحيث يستطيع كل إنسان وهو على مقعده في غرفته الصغيرة في البيت الإبحار في العالم، وإنجاز مُهمات كبيرة بسرعة فائقة. لا يمكن بكلمات قليلة تعداد فوائد الإنترنيت الهائلة، ولكن وبالمقابل جبال من المخاطر تجثم على هذا الكمّْ من الإنجازات بسبب سوء إستعمال الإنترنيت الذي بات مصدر قلق جدّي يُهدِّد إنسانيّة الإنسان وأخلاقه وعلاقاته الإجتماعية، وسلوكه.

وتطرح الأسئلة الكثيرة هل أصبح الإنسان عبداً للآلة تقطع معه المسافات الوهميّة وهو جاثم في مكانه دون حراك !!!، تقوده إلى عالم الخيال الوهمي، إلى أن يصحو من غفوته ليرى أنه لا يزال مكانك عُدّْ ؟!!!.

الحاسوب يحتجزنا لساعات طويلة كل يوم، ممكن أن تكون مفيدة ونافعة لا ريب في ذلك، ولكن عندما تحتجزنا هذه الآلة طوعاً، نرى في ذلك ابتعاداً عن قيم علاقاتنا الإنسانية اليومية مع ذوينا ومحبّينا، فبدلاً من الجلوس مع الزوجة والأبناء، نخاطب بصمت شاشة متغيِّرة الوجوه والملامح، وبدلاً من التربيت على أكتاف صغارنا تشجيعاً، نحرِّك بأصابعنا مسيَّرين على آلة تحمل أرقام وأحرف صمّاء.

هل وصل مجتمعنا إلى مرحلة من النضوج لكي نضع بين أيدي أبنائه آلة وأداة كهذه؟

هل لدينا في المجتمع بوصلة وعنوان نلجأ إليه ليجيب على الأسئلة المعقّدة في موضوع الإنترنيت وقواعد وحدود استعماله؟

فاين الرقيب على طريقة استعمال أبنائنا للإنترنيت؟


هل الإنترنيت نعمة أم نقمة أم الإثنين معاً !!؟.


المستشارة التربوية سهى ضو من حيفا:


الإبحار في الانترنت عليه أن يكون مراقباً من قبل الأهل, محدداً من ناحية الوقت, وضمن حدود واضحة في كل ما يتعلق بالاتصال مع الغرباء وكشف أمور شخصية



المستشارة التربوية سهى ضو من حيفا قالت: إن الانترنت قد أصبح جزءاً لا يتجزء من حياة الشباب والأولاد في هذه الأيام، ولهذا الأمر عدة أسباب: أولاً، الانترنت هو عالم بحد ذاته وهو سهل الاستعمال ولا يتطلب مجهوداً كبيراً. ثانياً: في الانترنت يمكن لكل إنسان استعمال عنصر التخفي وتجربة عدد شخصيات أو البحث عن أمور لا يجرؤ على السؤال عنها في الحياة اليومية, فأن عنصر التخفي يعطينا نوعاً من الحرية لتجربة ما لا يمكننا عمله في الحياة اليومية. ثالثاً, هناك الكثيرون ممن يشعرون أن الانترنت هو عالم ينتهي وجوده في حال أطفئوا الحاسوب وهذا أمر يجعلهم يتعاملون مع الانترنت بسهولة وبدون رقابة. رابعاّ, إن الانترنت يوفر للشباب الإمكانية ببناء وتقوية علاقاتهم مع من حولهم ومع أشخاص جدد بطريقة أسهل من الواقع بسبب عدم وجود الرسائل غير الكلامية ولغة الجسم التي تعيق أحياناً الاتصال مع الآخرين.

الحقيقة ماذا يخبيء لنا الإنترنيت من مخاطر؟

ضو: أخطر ما في الانترنت هو عنصر التخفي الذي يتيح لبعض الأشخاص إمكانية الإساءة للغير خاصة القاصرين منهم. فنحن نسمع الكثير عن منحرفين جنسياً يحاولون الوصول للأولاد من خلال المحادثات في الانترنت. بالإضافة إلى ذلك هناك مخاطر أخرى مثل الإدمان على استعمال الانترنت الذي يمكن أن يصبح أمراً مضراً للغاية, إعطاء معلومات شخصية واستغلالها لأهداف شخصية وغيره من الأمور.

الحقيقة هل هنالك ايجابيات لاستعمال الانترنيت في جيل صغير؟ أم هي متعلقة بعوامل معينة؟

ضو: نعم طبعاً فالانترنت يتيح إمكانية الانفتاح على كم هائل من المعلومات ويفيد في توسيع آفاق الفرد, بالإضافة إلى التسلية وتوسيع شبكة الصداقات وتوطيدها لدى الفرد. لكن, هذا بشرط أن الإبحار في الانترنت عليه أن يكون مراقباً من قبل الأهل, محدداً من ناحية الوقت, وضمن حدود واضحة بكل ما يتعلق بالاتصال مع الغرباء وكشف أمور شخصية.

الحقيقة معظم الأهالي في مجتمعنا لا تعلم كيفية التعامل مع الانترنيت، ما مدى خطورة سيطرة الأولاد على حرية تصرفهم باستعمال الانترنيت؟

ضو: نعم وهذا ما يعاني منه الأهل ويشكون منه دائماً فهم يشعرون بقلة الحيلة بسبب عدم تمكنهم من الحاسوب مثل أبنائهم وعدم مقدرتهم على قراءة لغة الأولاد التي تتضمن حروف لاتينية وأعداد واختصارات كثيرة. هذا قد يتيح للأولاد الفرصة لممارسة أمور غير مقبولة عند الإبحار في الانترنت وممكن أن يؤدي لنتائج وخيمة.

الحقيقة ما هو المخرج من أجل ضمان مراقبة الأولاد خلال استعمالهم للانترنيت؟

ضو: من المهم إن يكون الأهل على إطلاع بكل ما يتعلق بإبحار أبنائهم في الانترنت. من المهم ألا يكون الحاسوب في غرفة مغلقة إنما في مكان مفتوح في البيت, هذا قد يسهل للأهل ممارسة الرقابة على مواقع الإبحار. بالإضافة, هناك عدة برامج توفرها اليوم شركات الانترنت تمنع الأولاد من الدخول الى مواقع غير أخلاقية. من المهم أيضاً التحدث مع الأبناء عن مخاطر الإبحار في الانترنت, فمثلما يمنع دخول غرباء إلى البيت دون وجود الأهل, هكذا يمنع التحدث إلى غرباء على الانترنت. من المهم أن يؤكد الأهل وجودهم واستعدادهم للمساعدة في أي وضع غير سليم يواجهه الأبناء. بالإضافة, فهناك أهمية لوضع حدود بالنسبة لعدد ساعات الإبحار ونوعية الأشخاص الذين يتم التواصل معهم عبر الانترنت.


هناك في الانترنيت مواد سامّة على أنواعها تجذب الإنسان وتورِّطه في السباحة في عِباب تيّارها، وغريزة الإنسان للأسف تزحف نحو هذه البؤر السلبية.... فترى الابن في العائلة يجلس لساعات طويلة مقابل الحاسوب، دون أن يشكو التعب أو الملل، ورغم إلحاح الأهل ومطالبتهم إيّاه بالراحة يواصل الإبن التصاقه بهذا الجهاز.



.

لقد تبنّينا كهيئة تدريسيّة موضوع التربية كركن أساسيّْ في العملية التربوية، وقمنا بإعداد برنامج متكامل للمدرسة تحت شعار (تربية على القيم والخلاق)، وفي مواضيع المهارات الحياتية، من خلالها نتطرّق إلى المواضيع القيميَّة، ويقوم مجلس الطلاب في المدرسة بتنظيم مشاريع إبداعية مثل مشروع الرسومات، حيث نساهم كإدارة مدرسة في دعم برامجهم، وفي نهاية كل فصل ستجري لقاءات بين الطلاب والمعلِّمين بإشراف معلِّمي التربية الاجتماعية، تعرض هذه الأعمال وهذه الفعاليات، ويتم مناقشتها واستخلاص العبر والنتائج.

رئيسة مجلس الطلاب في مدرسة الرامة الثانوية ايمان نبيل ابو حلو:

دخول الشباب والفتيات إلى دائرة التواصل مع أناس لا يعرفونهم عبر الإنترنيت، يعرّضهم في غالب الأحيان إلى المهانة والخطر


رئيسة مجلس الطلاب في مدرسة الرامة الثانوية ايمان نبيل ابو حلو (الصف الثاني عشر) قالت: أتحدّث عن مخاطر الإنترنيت وخاصةً لجيل المراهقة.. وكما يقول البعض عن الإنترنيت أنّه (القارّة السابعة)، فيه ومن خلاله مواد غنيّة وايجابية، وأنت تجلس في بيتك تتسلّق الجبال وتقطع البحور وتعبر الدول، فيه اللغات والقواميس، تجد فيه أي مادّة تعليمية تبغيها وبسرعة.



الحقيقة ما السيء إذاً بالإنترنيت ؟
أبو حلو: المشكلة تكمن في كيفية إستعمال الإنترنيت بما هو مفيد وترك ما هو مضر، وعلى سبيل المثال هناك ما يسمّى (التشات أو الماسينجر)، فإن دخول الشباب والفتيات إلى دائرة التواصل مع أناس لا يعرفونهم عبر الإنترنيت، يعرّضهم في غالب الأحيان إلى المهانة والخطر.. ممكن أن لا يلتقوا جسدياً ولكنهم يؤثِّرون على أخلاقهم وسلوكهم.

معظم الأهالي اليوم لا يعرفون ولا يفقهون شيئاً عن الإنترنيت ويجهلون كيف يتصرّف أبنائهم خلال استعماله، فجلوس الشاب أو الشابّة لفترة طويلة أمام الانترنيت يؤدّي إلى الانطواء والانعزال، صحيح أنّك ترى العالم كلّه ولكنك لا تلمسه ماديّاً، وإذا تضايق الشخص فإنه يلجأ إلى الإنترنيت للتعبير عن نفسه بالإبحار في المواقع التي تبثّ مواد عنيفة، يتعلّم العنف ويقوم بتطبيقها على أرض الواقع ولهذا تكثر في السنين الأخيرة ظواهر العنف في البلاد على أنواعها.

الحقيقة هل هذا التطوُّر له علاقة بغزو الثقافة الغربية حياتنا؟

ابو حلو: لماذا نبالغ في القول بأن الغرب وصناعاته هذه أثّرت علينا وعلى حياتنا!! يجب أن نعترف بأننا نسيء التصرّف ونسيء استعمال هذه الأجهزة الحديثة، نحن كناس يمكننا أن نقرِّر أن نفعل كذا وأن نمتنع عن فعل كذا، أن ندخل هنا ولا ندخل هناك، فيمكننا أن نستغِلّْ التطوّر التكنولوجي بما يخدم ويساهم ايجابياً في حياتنا العملية والتعليمية والتربوية.


مديرة كلية المغار الإقليمية نهى بدر:

إذا بنيت العلاقة مع الأبناء على الصراحة والجرأة والثقة المتبادلة يمكن تقليص الأضرار الناجمة من خلال التوجيه الصحيح



مديرة كليّة المغار الاقليمية – فرع تل حاي نهى بدر قالت: من المفروض أن الإنترنيت هو وسيلة تسهِّل علينا أعمالنا وتعليمنا، ويوفِّر لنا راحتنا الشخصية، ولكن بسبب عدم وجود الوعي والإدراك لدى الجمهور الواسع في فهم وكيفيّة التصرّف، يجري إستعمال الإنترنيت بشكل عشوائي وتلقائي دون دراسة أو توجيه.

الحقيقة كيف حسب رأيك يمكن استعمال الإنترنيت بصورة صحيحة؟

بدر: السؤال من هو الإنسان الذي يستعمل الإنترنيت ولأيّ غرض، وهل هدفه ونواياه تهدف إلى استثمار الكنوز المُخزّنة في الإنترنيت للمنفعة والمصلحة العامّة، أم لأغراض أخرى. ولذلك فإن السؤال هو: من أنا وماذا أبغي من الإنترنيت!! والخطورة في ذلك عندما يقصد الانسان تسخير الحاسوب والإنترنيت لمآرب ضارة له وللمجتمع.

الحقيقة بماذا تنصحين؟

بدر: أنصح باستعمال الانترنيت كوسيلة هادفة وبنّاءة، لأن وجوده في هذا العصر فرصة ذهبية يجب استغلالها بشكل صحيح ليصب في خدمة الصالح العام، ودورنا كأهل وكمسؤولين بأن نكرِّس جهودنا في عمليّة التوعية، وتأسيس أطفالنا على فهم استعمال الحاسوب كحفظ جداول الضرب، لأنه حسب رأيي حتى لو وضعنا ضوابط وكلمات المرور السريّة في الحاسوب بهدف منع الأبناء من الإبحار في الإنترنيت ممكن أن يفعلوا ذلك عند أصدقائهم سراً، فإذا بنيت العلاقة مع الأبناء على الصراحة والجراة والثقة المتبادلة يمكن تقليص الأضرار الناجمة من خلال التوجيه الصحيح.


الكاتبة هيلة نغم من المغار:

الإنترنيت كمن يغريك بطبخة شهيّة ويضع لك السُم بها



الكاتبة هيلة نغم من المغار قالت: إنني اعتبر الإنترنيت كسكين الفواكه إذا قطعت به الفاكهة تستفيد منه وإذا وضعتها في أحشاء صاحبك تقتله، كذلك الأمر شفرة الحلاقة رغم صغرِها نستفيد منها في الحلاقة ولكن إذا قطعت بها الوريد يواجهك الموت.

الحقيقة كيف يمكن أن نعيش مع الإنترنيت في ظل هذه المخاطر؟

نغم: الإنترنيت هو نعمة ونقمة في نفس الوقت، ليس موضوعاً واسعاً، بل موضوعاً لا نهاية له إلاّ إذا انقطع التيار الكهربائي من العالم .. بالإنترنيت يضعون العالم بين يديك، وهو كمن يغريك بطبخة شهيّة ويضع لك السُم بها، ولكن الأمر يحتاج إلى التوجيه لسلوك الدرب الآمنة.. بلدَك التي تعيش بها بقدر ما هي جميلة وتحبّها لا تستطيع الدخول إلى كل بيت فيها، فكيف يمكن دخول بيت تجار ومتعاطي المخدّرات، أو عملاء الاحتلال، ولهذا فإن الإنترنيت كالبيوت فيه القذارة وفيه الجنس الإباحي، وكلّنا نعرف أن حالات زواج كثيرة وصلت إلى الطلاق بسبب استعمال الإنترنيت الخاطيء، وباعتقادي يجب تمرير دورات في كيفية استعمال الحاسوب للجيل الكبير لتقليص الفجوة بين الأجيال.

الحقيقة مِمّا يجب الحذر والانتباه؟

نغم : يجب الحذر من استعمال كاميرات النيت بشكل عشوائي في عملية التواصل مع الآخرين عبر الإنترنيت لأنها ممكن أن تستغلّ لأغراض غير شريفة. الخطير في الإنترنيت أنّك لا تستطيع التحكُّم به، وهو يتحكّم بك.. أنا مثلاً كنت مضطرّة إلى أن أعمل ثلاثة إميلات لأهرب من الملاحقات والمضايقات.

يجب الحذر من المحادثات الصامتة عبر الإنترنيت، دون كلام ودون حتى نفس، مما يؤدّي إلى الانطواء فيصبح الإبن لا يحتمل الكلام والحوار في البيت. الحذر أيضاً من مواقع ضارّة جداً تعرض مشاهد فيديو مرعبة مثل قتل وتقطيع جثث، ومواقع عنصريّة تبثّ مشاهد إرهابية وتنسب ذلك إلى العرب، رغم أن قسماً كبيراً منها ليس له علاقة بالعرب.

أنا كوالدة أقول بصراحة لا يمكنني أن أتدارك الأمر كلّه مع الأبناء ولكن يمكن التخفيف من أضراره.


الطالبة سمر غانم من المغار:

أنصح زملائي وزميلاتي الطلاب عدم الإبحار في مواقع الإنترنيت بشكل عشوائي دون التحقّق من مصدرها ومضامينها



الطالبة سمر غانم (الصف التاسع) من المغار قالت: إنني استعمل الحاسوب والإنترنيت للمحادثة مع صديقاتي، ولتحضير وظائفي البيتية، من جهة أخرى مهم جداً أن لا نبني إتصالاً مع أشخاص لا نعرفهم.. مثلاً: كنت مرّةً عند صديقتي، وتحدثت عبر الإنترنيت مع صديقة لها من خارج القرية، وأعطيتها بريدي الألكتروني، وبعد فترة زمنيّة بدأت تكتب عنّي وتنشر الإشاعات الكاذبة عنّي، كل ذلك لأني أخطأت وبنيت علاقة مع فتاة لا أعرفها. وأريد أن أحذِّر الطلاب من استعمال (الجوجِل) بطريقة غير سليمة، وأنصح باختيار المواضيع التي تفيد الأهداف التعليمية والثقافية والتربوية.

هبة من دالية الكرمل:

حين تصبح علاقتك مع الجهاز أهم بكثير من علاقتك مع أصدقائك وأفراد أسرتك تنشا مشكلة الإتصال والتواصل مع الآخرين، مشكلة التعامل مع مشاعرنا كبشر


هبة(18 عامًا) من دالية الكرمل قال: أنا شخصيًا لا أنجذب كثيرًا للمحادثات عبر الإنترنيت ولا استخدمها كثيرًا، لأني لا أجد وقتًا لأضيعه في ذلك خاصةً إذا اصبح الأمر مبالغاً فيه من حيث الوقت، ومن حيث المضمون.

الحقيقة ما هي أهم الأسباب للاستعمال الخاطيء للإنترنيت وأين دور الأهل؟

هبة: ينجذب جيل الشباب اليوم للانترنيت بسبب الفراغ، فلا توجد هنالك نشاطات تغنيهم عن استعمال الانترنيت ومحادثات (التشات). ومما يساهم في تعميق الأزمة أكثر أن الأهل يوفرون جميع وسائل الراحة لأولادهم ويلبّون لهم جميع طلباتهم مما يولد لديهم حالة من الملل يضطرّهم إلى ملأه بما لا يفيده وفي غالب الحيان بما يضرّ بهم.

في الحقيقة هناك ظاهرة الإدمان على استعمال الحاسوب لدرجة أننا نتعلّق به واصبحنا أسرى لمغرياته، مما يبعد الناس عن بعضها البعض، حين تصبح علاقتك مع الجهاز أهم بكثير من علاقتك مع أصدقائك وأفراد أسرتك فهذه، فتنشا مشكلة الإتصال والتواصل مع الآخرين، مشكلة التعامل مع مشاعرنا كبشر، حيث نفقد القدرة في التعبير المادي عن عواطفنا ومشاعرنا، ويطغى أسلوب التواصل بين الناس من خلال الجهاز ويصبح التعامل مع أشخاص لا تعرفهم ولم تراهم من قبل أهم من ناسك وأهلك، فهذه مخاطر اجتماعية تهدِّد المجتمع بأسره.


الطالب ربيع إغبارية من حيفا:

في المدرسة لا نتلقّى بالمرّة أي توجيه في كيفية استعمال الإنترنيت



ربيع إغبارية (الصف العاشر) من حيفا قال: لقد تأثّر جيلنا، جيل الشباب إلى حدّ بعيد بالتطور التكنولوجي في العالم. بالماضي كان الشاب وكانت الفتاة يقضيان أوقاتهما أكثر مع العائلة، أو مع الأصدقاء في الحيّ، أو في قراءة الكتب.

الحقيقة أي حياة يريدها جيل الشباب اليوم في ظلّ عصر التكنولوجيا؟

إغبارية: اليوم في عصر الإنترنيت والهواتف النقالة والتطور التكنولوجي.. بقدر ما جلب العلم معه فوائد إيجابية، جلب معه موبقات وأضرار جسيمة. فقد أصبح الحاسوب مثلاً يُشكل هروبًا بشكل أو بآخر لجيل الشباب، هروب من ضغوطات الأهل وأسئلتهم الحياتية اليومية، إلى درجة تملّصهم من المحادثات العائلية مع الوالد أو الوالدة أو ايّ من أفراد العائلة.

الحقيقة ما هو برأيك تأثير عدم معرفة الأهل بكل ما يتعلق بالانترنيت؟

إغبارية: مسألة الإنترنيت ليست واضحة للأهل، وهنالك تحذيرات دائمة للأهل من قبل مختصين، وهذه التحذيرات تسبب تخوفاً هائلاً عند الأهل، واصبح هذا التخوف ينعكس في ضغط الأهالي على ابنائهم من خلال منعهم من استعمال الحاسوب بدلاً من التوجيه الصائب لكيفية استعماله بشكل ايجابي.

كلنا يعلم مدى خطورة استعمال التشات بطريقة سلبية، ومدى إساءتها، فيجب أن يفكر الشاب بتأثيرات استخدام محادثاته عبر الإنترنيت على نفسه أولاً، وعلى حياته وحياة عائلته بشكل عام.

ولذلك على الشاب الواعي أن يستعمل الانترنيت بالطريقة الأكثر ايجابية دون أن يسبب الخطورة والأذى لنفسه ولغيره.

الحقيقة هل لك تجربة شخصية ألحقت بك الذى وتشعر بالذنب بسببها؟

إغبارية: كل تجربة جديدة يمر بها الإنسان يكتشف من خلالها شيئاً جديداً ممكن أن يساعده في مرحلة معيّنة.. يجب أن نقولها بصراحة أن الإنسان لا يستطيع التحكّم بغريزته، أو منع نفسه أحياناً من الإستسلام للغريزة، فعندما تبحر مثلاً في المواقع الاباحية تشعر أولاً بنشوة، ولكن بعدها مباشرةً، يراودك شعور بالذنب بأنك ارتكبت حماقة معيّنة.. ألإنسان بطبيعته لا يفكِّر كثيراً في المستقبل أو بنتيجة ما يفعله ويعيش لحظة النشوة والمتعة، ويواصل يجرِّب ويجرِّب إلى ما لا نهاية، فالدخول بدون أدنى شك إلى المواقع الاباحية مضر ويجب الامتناع عن ذلك، ويفعل ذلك بشكل عام أولئك الذين يهربون من ضغوطات البيئة كمخرج لهم من ضائقتهم.

الحقيقة هل تتلقّى توجيهاً معيّناً في المدرسة لكيفيّة استعمال الحاسوب؟

إغبارية: أتعلّم في المدرسة الارثوذكسية، ولا نتلقّى بالمرّة أي توجيه في كيفية استعمال الإنترنيت، وباعتقادي على الإختصاصيين في الموضوع بذل مجهود أكبر في توجيه النصائح والارشادات والتوعية
ملاحظ :يجب عليكم استعمال الانترنت بصورة صحيحة .
مع وااااااااافر تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wroodpalestine.yoo7.com
 
مخاطر الانترنت عند استعماله بطريقة غير صحيحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ورود فلسطين :: منتديات البرمجية والانترنيت :: منتدى الكمبيوتر والانترنيت-
انتقل الى: